أغرب ما يمكن أن يتلقاه ضحايا مذابح نظام الأسد في سورية هي مواد النظافة، وقد أعلنت الحكومة الألمانية بالفعل عن تخصيص نحو 300 ألف يورو مساعدات عاجلة للضحايا فى سورية، وعلى رأسها الصابون والشامبو. وذكرت الخارجية الألمانية أن هذا المبلغ سيخصص لمشروع الصليب الأحمر الألمانى بالتعاون مع الهلال الأحمر السورى للمساهمة فى تخفيف حدة المحنة التى يمر بها السوريون، وتشمل هذه المساعدات تقديم أنواع مختلفة من مواد الإغاثة من بينها مواد غذائية وأغطية ومواد نظافة عبارة عن صابون استحمام وشامبو. وكان وزير الخارجية الألمانى، جيدو فيسترفيله ، قال إن الوضع الإنسانى فى سورية ومعاناة الشعب السورى يثيران الحزن، مشيراً إلى أن تخفيف معاناة السكان فى سورية واللاجئين السوريين تعد بمثابة مسعى محورى لبلاده. وأكد فيسترفيله أن بلاده ستواصل العمل من أجل تمكين منظمات الإغاثة من الوصول إلى الأشخاص الذين يعانون جراء هذه الاضطرابات فى سورية. يذكر أن الخارجية الألمانية أعلنت أن الوضع الميدانى فى سورية يجعل من الصعب على منظمات الإغاثة الدولية توصيل مساعداتها إلى متضررى الاضطرابات فى سورية. وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من مذابح الأسد إلى الدول المجاورة إلى 20 ألف شخص على الأقل. وكانت قيمة المساعدات التى خصصتها الحكومة الألمانية للمتضررين في سورية واللاجئين فى الدول المجاورة وصلت إلى نحو ثلاثة ملايين يورو.