أعلنت السلطات المغربية أن محمد السادس ملك المغرب أصدر عفوا ملكيًا بمقتضاه يتم الإفراج عن حوالي 450 سجينا من المنتمين إلى ما يسمى بالتيار "السلفي الجهادي" كانت السلطات اعتقلتهم دون أدلة مادية تثبت تورطهم في أحداث معينة. وذكرت قناة الجزيرة أن بعض المفرج عنهم بموجب هذا العفو تم اعتقالهم على خلفية أحداث الدار البيضاء عام 2003 وأبرزهم من يوصفوا بشيوخ ورموز السلفية الجهادية وهم حسن الكتاني وعمر الحدوشي وأبو حفص. وقال محمد مهتاد رئيس جمعية النصير المتخصصة في الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إن المفرج عنهم أطلق سراحهم بموجب عفو ملكي وهم من رموز التيار السلفي الجهادي. وذكر المحلل والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية إدريس قصوري أن عدة أسباب وراء هذا العفو، و أولها تعهد الحكومة الجديدة برئاسة عبد الإله بن كيران بفتح هذا الملف بجدية، وكذلك الظهور القوي للتيار السلفي في الإعلام وخصوصا المشاركة في تظاهرات 20 فبراير التي تطالب بالإصلاح، بالإضافة إلى صبر ونضال عائلات هؤلاء المعتقلين التي نظمت الكثير من الاحتجاجات.