ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن اعتقال"نائب رئيس جمهورية العراق السني" طارق الهاشمي قد يزعزع استقرارحكومة نور المالكي التي يسيطر عليها التيار الشيعي. يأتي ذلك وسط اتهامات ألقيت للمالكي بأن الهيئات القضائية موالية له وتسير حسب أهوائه. من جهتها، قالت ميسون الدملوجي المتحدثة باسم القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي التي ينتمي إليها الهاشمي، إن المالكي يريد أن يكمم أفواه معارضيه ويزج بهم في السجون، ويكبل حركة من يتقلدون السلطة في البلاد. ورأت الصحيفة أن الأحداث في الأربعة وعشرين ساعة الأولى بعد انسحاب القوات الأميركية تنذر بتوتر قد ينتج عنه انفراط عقد الائتلاف الشيعي السني الكردي الذي تم التوصل إليه بمساعدة أميركية العام الماضي، والذي يعاني أصلا من تشققات عديدة. كما أشارت الصحيفة أن خطوة المالكي يمكن أن تضعه في مواجهة ليس مع السنة العرب فحسب، بل أيضا مع إقليم كردستان الذي لديه العديد من القضايا العالقة مع بغداد بشأن مناطق متنازع عليها وقضايا النفط والتنقيب.