عمت الفوضى العاصمة الغونغولية كينشاسا بعد إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا بولاية رئاسية جديدة وفق نتائج انتخابات 28 نوفمبر المنصرم والتي أثبت معارضوه أنها كانت مزورة . ومارست الشرطة الموالية للنظام حملات للمداهمات وسط المعارضة وأنصارها سقط فيها نحو 4 قتلى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية. ودخلت العاصمة كينشاسا في حالة من الفوضى مساء الجمعة الذي شهد أعمال عنف اندلعت فور إعلان اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات فوز الرئيس المنتهية ولايته جوزيف لوران كابيلا بولاية رئاسية جديدة، وهو الذي ورث الحكم عن أبيه لوران كابيلا الذي اغتيل عام 2001. ومن جانبه أعلن إتيان تشيسيكيدي أنه حصل على 40% من الأصوات مقابل 26% فقط للرئيس جوزيف كابيلا، وشكر "الشعب على انتخابه" داعيا الكونغوليين إلى "البقاء موحدين خلفه لمواجهة الأحداث التالية"، وإلى التزام الهدوء. بينما أدانت الحكومة الكونغولية إعلان تشيسيكيدي فوزه بالرئاسة، واعتبرته "خرقا للقانون" و"تعديا على الدستور"، حسب تعبيرها. وحسب النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، فإن كابيلا البالغ من العمر 40 عاما والذي انتخب للمرة الأولى عام 2006 حصل على 48.95% من الأصوات متقدما على المعارض إتيان تشيسيكيدي البالغ من العمر 78 عاما والذي حصل على 32.33% من الأصوات.