أصيب 606 إسرائيلي بينهم 3 قتلى و6 مصابين بجراح خطيرة و7 متوسطة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة نتيجة سقوط الصواريخ الفلسطينية، وذلك بناء على معطيات تقدمت بها طواقم الاسعاف والطوارئ ومنظمة نجمة داود الحمراء للكنيست اليوم الاربعاء . كما أفادت مصادر طبية في مستشفى برزيلاي في مدينة عسقلان اليوم للقناة الثانية العبرية، تقديم العلاج لحوالي 945 مصاب منذ بدء العملية العسكرية على غزة معظمهم جنود، فيما ذكرت مصادر في مستشفى سوروكا عن استقبالها 56 جندي جريح اليوم فقط في الاشتباكات على تخوم قطاع غزة ، التي أعلنت القسام أنها قتلت وأصابت فيها قرابة 15 – 20 جندي صهيوني بعد تفجير منزل تحصونا فيه . وقد اعترفت الدولة العبرية أن رجال المقاومة لا يسعون للمس بالمستوطنين في محيط قطاع غزة، وان عملهم يستهدف جنود الاحتلال . وقال مصدر عسكري إسرائيلي في ما يسمى ب "قيادة المنطقة الجنوبية" للإذاعة العبرية العامة أن الخلية التي تسللت أمس عبر نفق قرب مستوطنة "ناحال عوز" شرق مدينة غزة لم تنو اقتحام تجمع سكني استيطاني وإنما الاعتداء على جنود جيش الاحتلال وذلك بعد ان تبين لحماس انه تم اكتشاف فتحة النفق الذي يستخدمونه في حي الشجاعية . وأضاف المصدر أن المقاومين دخلوا النفق عن طريف فتحة أخرى بغية استخدامها قبل أن تقوم قوات جيش الاحتلال بتدميرها . ورجح المصدر ان تكون قوات جيش الاحتلال قد دمرت نصف عدد الأنفاق الهجومية التي حفرتها حماس على الحدود الشرقية لقطاع غزة . وردا على سؤال حول ما إذا كان جيش الاحتلال قد فوجئ بعدد الأنفاق التي حفرتها "حماس" في القطاع، قال المصدر إن جيش الاحتلال "فوجئ بعدد الأنفاق الدفاعية التي تم حفرها في مدينة غزة والتي يتحصن فيها العدو". وفق قوله. وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أعلنت أنها نفذت أمس الاثنين (28|7) عملية إنزال خلف خطوط العدو شرق حي الشجاعية إلى الشرق من مدينة غزة باستخدام احد الأنفاق وقالت عشرة جنود إسرائيليين وغنمت بندقة وكادت ان تختطف احد الجنود. وكشفت "كتائب القسام"، اليوم الاربعاء تفاصيل تفجير المبنى المفخخ جنوب قطاع غزة في حين اعترفت مصادر إسرائيلية وقوع ما بين 15 و20 جنديا ما بين قتيل وجريح في هذه العملية. وكانت الكتائب أعلنت قبل ظهر اليوم الأربعاء (30|7) تفجير منزلا تحصن به جنود الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة موقعة عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. وقالت الكتائب في بيان توضيحي حول هذه العملية انه: "تم استدراج وحدة إسرائيلية خاصة عددها ما بين15 إلى 20 جنديًا إلى منزل مفخخ ب 12 عبوة برميلية في منطقة الفراحين ثم تم تفجير المنزل ليصبح أثرًا بعد عين." واعترفت مصادر اسرائيلية بوقوع قوة اسرائيلية مكون من 15 الى 20 جنديا إسرائيليا في كمين بمنزل مفخخ جنوب قطاع غزة وان جميعهم وقعوا بين قتيل وجريح. ويتعرض قطاع غزة ومنذ الاثنين (7|7) لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1200 فلسطينيين وأصيب الآلاف من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.