أكد أهالي الفلوجة أن قوات المالكي قصفت المدينة بالبراميل المتفجرة بشكل غير مسبوق؛ ما أدى إلى استشهاد تسعة أشخاص وإصابة خمسين آخرين بينهم نساء وأطفال –حسب المصادر الطبية-. وأشار الأهالي إلى أن جميع الشهداء والجرحى من المدنيين، حيث تم استهداف مستشفى الفلوجة ومحلات لبيع المستلزمات الطبية. وتسبب القصف في أضرار مادية بمختبرات التحليل والأشعة الخاصة بالمستشفى، كما شمل القصف مدرسة ثانوية في حي الضباط وخلّف دمارا في مبنى المدرسة. وبث بعض أهالي الفلوجة شريط فيديو يشير إلى سقوط برميل لم يتفجر تم التأكد من احتوائه على مادة تي ان تي والحصى المكسر وبرادة الحديد والمسامير. من جهة أخرى قتل أربعة عسكريين عراقيين وأصيب ستة بجروح بتفجير استهدف مستشفى هيت بغرب الرمادي، فيما نقل موقع (السومرية نيوز) عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار اليوم أن "انتحاريا" يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه، ليلة أمس، عند نقطة تفتيش مستشفى هيت العام، (70 كم غرب الرمادي مركز المحافظة)، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وعنصر حماية منشآت وإصابة أربعة جنود وعنصري شرطة. ويسود العراق جو من الترقب والانتظار لإعلان نتائج العد والفرز للانتخابات التشريعية التي جرت نهاية الشهر الماضي، وقبل يومين قال المتحدث الرسمي باسم المفوضية العامة للانتخابات صفاء الموسوي إن إعلان النتائج الأولية سيكون بعد الانتهاء من عملية العد والفرز.