أقال أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ، نقيب الصحفيين ضياء رشوان من منصب رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية وعين بدلا منه "مجدي صبحي" مديرًا للمركز ، وسط تكهنات عن خلافات بين الاثنين علي أمور تنظيمية داخل المركز . وطالب موالون لضياء رشوان المجلس الاعلي للصحافة بالتدخل وإلغاء القرار ، وقال صلاح عيسى الأمن العام للمجلس الأعلى للصحافة أن إن المجلس سينظر في مدى قانونية قرار النجار بإقالة رشوان من رئاسة مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ، إلا أنه قال "أن من حق المجلس تعيين رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ورؤساء تحرير المطبوعات للمؤسسات القومية ولا اعتقد أن من حق المجلس تعيين أو إقالة رؤساء المراكز المتخصصة بالمؤسسات". وقال عاملون بمركز الأهرام للدراسات أن هناك خلافًا نشأت مؤخرا بين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وضياء رشوان بسبب إصرار الأول على إنشاء مركز للدراسات الاجتماعية بالأهرام برئاسة هانى رسلان ، وهو ما اعترض عليه رشوان وطالب بأن يكون مركز الدراسات الاجتماعية وحدة داخل مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية ويكون هو المسئول عن تعيينه، وطالب النجار بالتراجع عن قراره، مما دفع الأول لإصدار قراره باستبعاد رشوان من مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية . وجاء قرار عزل النقيب رشوان من مركز الأهرام للدراسات متزامنا مع لقاؤه السيسي مع عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية والذي أكد مصطفى بكري علي حسابه على «تويتر»: أن السيسي أكد فيه أن قوة التدخل السريع التي شكلها الجيش يمكن أن تكلف بمهام خارج مصر للدفاع عن الأمن القومي العربي ، وأنه إذا طالبه الشعب بالرحيل في يوم ما "فسأستجيب على الفور، لكني على ثقة من النجاح بتعاون الشعب معي» .