فيما يبدو رد واضح علي نشر صحف مؤيدة للانقلاب في مصر والإمارات والسعودية لما قالت أنه وثيقة تقول إن زعيم حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي هاجم جماعة الإخوان المسلمين، أثناء اجتماع قادة التنظيم العالمي للجماعة، منتصف إبريل الماضي ، ووصف ما جري في 30 يونيه بأنه "ثورة شعبية" في إسطنبول، هاجم الشيخ الغنوشي أمس الاحد الانقلاب ودهس الدبابات لأجساد المصريين وحيا الرئيس مرسي في سجنه . وأثناء كلمة ألقاها أمس الأحد، بمدينة سليانة أمام مناصريه، وصف الغنوشي الانقلاب العسكري بأنه "وحشي وغاشم"، حيث سارت الدبابات على الأجساد، وهتف مستمعو الغنوشي بعد حديثه : "يسقط يسقط حكم العسكر"، ليردد الغنوشي معهم قائلا: "نعم سيسقط حكم العسكر إن شاء الله" . اعتبر رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي أن محمد مرسي هو الرئيس الوحيد المنتخب في العالم الذي يقبع بالسجن، موجها له التحية. وقال الغنوشي أن ثورة مصر متواصلة، وأنه لا استقرار لحكم العسكر والديكتاتورية في العالم العربي، مشددا على أن المستقبل للحرية التي تتمثل بالنموذج التونسي، مشيرا إلى أن ثورة سوريا أيضا متواصلة، في ضوء ثقة الشعوب بثوراتها وقدراتها . وثيقة مزعومة وكان موقع «إرم» الإماراتي، قد زعم أن هناك وثيقة تقول إن زعيم حزب النهضة التونسي، راشد الغنوشي، هاجم جماعة الإخوان المسلمين، أثناء اجتماع قادة التنظيم العالمي للجماعة، في إسطنبول، منتصف إبريل الماضي ، وأنه وجه - بحسب «إرم» والصحف التي نقلت عنه في مصر - رسالة للمجتمعين، نقدًا لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ولقيادة التنظيم العالمي للجماعة، لأنهم تصرفوا بطريقة أفقدتهم الحكم في مصر، بحسب قوله . وزعمت الوثيقة أن الغنوشي وصف في بداية مداخلته، قيادة الإخوان المسلمين في مصر وسياستهم ب«المرتبكة والارتجالية والمتمردة»، وبأنها «صبيانية» وانه قال : "راسلناهم وخاطبناهم ووجهناهم وحذرناهم وشجعناهم في العديد من المواقف ولكن لا حياة لمن تنادي». كما زعمت أن خلافا وقع بين الغنوشي ورجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا الذي رفض طرح ورقة الغنوشي التي تهاجم اخوان أمام المؤتمر التنظيم الدولي للإخوان . يذكر أن أردوغان أستقبل الغنوشي في مقر رئاسة الوزراء بتركيا يوم 23 أبريل الماضي ما يؤكد أنه لا خلاف بين الطرفين كما زعمت الوثيقة .