كان الحكم الذي صدر على فتيات حركة سبعة الصبح في الاسكندرية فضيحة عالمية بكل المقاييس، لكن هناك عشرات الأحكام الأخرى التي صدرت ضد فتيات وسيدات بتهمة المشاركة في التظاهرات أو تعليق دبوس رابعة مثلما حدث مع الطبيبة في مستشفى ميت غمر لكن عدم وجود وسائل إعلام للتصوير وعدم اهتمام الانقلابيين بالرد على الاتهامات أو المناشدات الدولية للإفراج عن الفتيات المعتقلات أو التعامل معهن بطريقة إنسانية جعل تلك القضايا تتوارى إلى النسيان أو الإهمال لاسيما قضية فتيات جامعة المنصورة الثلاث، أبرار عصمت العناني من مواليد عام 1995 وطالبة بكلية التجارة ويسرا إبراهيم الخطيب من مواليد عام 1992 تخرجت من كلية التربية ومنة الله مصطفى البليهي وهي أصغرهن من مواليد عام 1995 وطالبة بالسنة الأولى بكلية الآداب وقد اعتقلن 12 نوفمبر من العام الماضي 2013 وتقول عائلاتهن إنهن يتعرضن لكل أنواع الإهانة حيث يتم التجديد الدائم لهن بالسجن كلما انقضت المدة وتهمتهن الانتماء لجماعة إرهابية وباقي القائمة المعروفة من الاتهامات التي يمكن أن تؤدي إلى الحكم عليهن بالسجن المؤبد كما تقول منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته في 8 فبراير الماضي حيث طالبت بالإفراج الفوري ودون شروط على الفتيات الثلاث وأكدت المنظمة في بيانها أن الفتيات الثلاث لا يسمح لأهلن بالزيارة إلا مرة في الأسبوع ولمدة خمس دقائق فقط وأن التهم الموجهة إليهن هي التهم التي توجه لكل من يعارض النظام الانقلابي في مصر. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا