دراسة مؤسسة كارنيجي تنتهي إلى خلاصة حول مستقبل مصر واحتمالاته ، لتؤكد على أن الصورة شديدة القتامة ، وخاصة مع اشتداد ممارسات القمع الوحشي ، حسب نصها ، وتراكم سلسلة قوانين جديدة قمعية بدعوى مواجهة الإرهاب ستمثل إرثا كئيبا على المشهد السياسي المصري كله في المستقبل ، ثم تختم الدراسة بقولها :( ثمّة حاجة في مصر إلى مسار مختلف. وفي ظل عدم وجود استراتيجية اقتصادية وسياسية وحقوقية شاملة تحلّ محلّ القمع الوحشي وتساعد المصريين في أن يسهموا بقدر أكبر في نجاح الحكومة، فإن استمرار دورة الاحتجاج والقمع والإرهاب والانتقام يمثّل نتيجة أكثر احتمالاً من تحقيق الاستقرار) . هذه رؤية من الخارج لواقع الأحداث في مصر وتأمل مستقبلها ، وأعتقد أنها مطابقة إلى حد كبير لرؤية كثير من المحللين المصريين القلقين من تلك الأجواء التي دخلت إليها البلاد منذ الإطاحة بمرسي وسلسلة الأخطاء الكارثية التي وقعت فيها السلطة من لحظتها . لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا