إن مصر وكل سلطة قادمة فيها أمام تحديات تشبه إلى حد بعيد، وإن في ظروف ومعطيات وطنية وقومية وإقليمية ودولية مختلفة، تلك التحديات التي واجهت سلطة ما بعد ثورة 23 يوليو 1952 . وإلا لكان بلا معنى اقتران التعلق الشعبي بالمشير عبدالفتاح السيسي بأمل أن يكون عبدالناصر مرحلته، أي بأمل أن يملأ الربع الفارغ من مشروعه: أن يستعيد البناء على ما حققه من إنجازات وطنية وقومية واجتماعية لم تكن لتتحقق إلا بالتجرؤ على خوض مجابهة قاسية مفروضة مع دول الاستعمار الغربي بقيادة الولاياتالمتحدة وأدواتها الداخلية وفي مقدمتها جماعة "الإخوان المسلمين" التي انتقلت- بعد أن لفظها الشعب- من خيار حشد المليونيات الشعبية إلى خيار تنفيذ التفجيرات والاغتيالات الإرهابية التكفيرية . لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا