إستراتيجية حكومة نتنياهو، بشقيها السياسي والميداني، لتصفية جوهر القضية الفلسطينية . وهذه هي حقيقة الرعاية الأمريكية للمفاوضات . أما مواجهة هاتين الحقيقتين بجدية وبشمولية، سياسياً وميدانياً، فلن تكون إلا بالخروج من نهج التفاوض مع الاستيطان، وبإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني بعد أن فككت عناصره عشرون عاماً من المفاوضات العبثية والتنازلات المجانية المتسرعة . وكل ذلك من دون أن ننسى التطور النوعي الحاصل على دور مستوطني الضفة والقدس، حيث صاروا، بلا شك أو ريب، في مركز صناعة القرار "الإسرائيلي" في السياسة والتشريع والجيش والأمن . لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا