أن تكون مسلما فهذا يحتاج الى الشهادتين وهو امر ليس بصعب، لكن أن تكون عدلا فهذا يحتاج الى تحرر من حظوظ النفس والهوى... وقد يصعب عليك أحيانا أن تكون كذلك. من هنا يكثر الظلم والبغي والعدوان على الآخرين... فتصف احدهم بوصف ليس فيه لأنك غير عادل... أو تتهمه بجرم لم يرتكبه لأنك غير عادل... أو تشوه سيرته وتجرح سلوكه لأنك أيضاً ظالم معتدٍ لا تعرف العدل... نعم أنت مسلم... لأنك دخلت الاسلام بالشهادتين... لكنك مسلم ظالم معتدٍ...أو مسلم كاذب أفاك... وهذا كثير... في عالم اليوم...ويزداد الامر سوءا ويكثر خطورة اذا كنت ممن تقلد الكتابة أو الإذاعة أو الاعلام بشكل عام... فأنت محط الأنظار... وقبلة المستمعين بأنواع البشر والاعمار...!ويبلغ السيل الزبى حين تكون علما في الدين أو رأسا في الفكر... حينها تصبح كذبتك عند العامة صدقا... وجورك على مخالفيك عدلا... وتهكمك على الناس حكمة وتربية...!حصل هذا ويحصل يوميا في بعض صحفنا المحلية وقنواتنا العربية في الافتراء والكذب والتشويه الممنهج على العاملين للإسلام والمصارعين للفكر العلماني... ومن هؤلاء المعتدى عليهم... المفترى عليهم جماعة الاخوان المسلمين... إن كل منصف صدوق يدرك أن ما قدمه رجال الاخوان ونساؤهم خلال العقود الماضية للإسلام والأمة لم تقدم نصفه حكومات وتيارات الأمة...!ولم تعانِ حركة دعوية أو سياسية من الاضطهاد والسجن ومصادرة الأموال والنفي كما عانت هذه الحركة الكبرى. لقد بث بعض الكتاب سمومهم...! مقابل حفنة من متاع رخيص... ولدغ مدعي العلم والمشيخة الكاذبة الافاكة أجسادهم! ونطق رويبضة الاعلام في كثير من القنوات حتى انتفخت جيوبهم وتدلت كروشهم...! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا