وليس مجرد أزمة حكومية عابرة، ما يفسِّر مفارقة أن تظهر على صورة عملاق اقتصادي مفلس، رغم أنها لا تزال البلد الأقوى اقتصادياً وتكنولوجياً بإنتاج سنوي يناهز 5 تريليون دولار، ويسيطر على إمبراطورية احتكارات عالمية أكثر من نصفها وأقواها أمريكية . بل ويفسِّر أيضاً التغير الحاصل في موازين القوى في السياسة الدولية ونظامها وقراراتها ومؤسساتها، حيث لم تعد الولاياتالمتحدة قطباً منفرداً في السيطرة على العالم، ما يحد من قدرتها على شن الحروب الكبيرة وقتما تشاء وحيثما تريد، رغم أنها تملك قوة عسكرية طاغية قادرة على احتلال البر والبحر وشن الحروب خارج نطاقها الإقليمي في أية بقعة من العالم . لقراءة المقال كاملا اضغط هنا