ان تبرير التدمير واستخدام القوة من قبل الاعلام العدواني الكاذب هو من يشوه الحقائق ويزور ارادة الجماهير ويلعب بنتائج الدراسات والبحوث! لا تزال الشعوب مغيبة عن الحقيقة ولا يزال اعلامنا مدسوسا ومزورا لإرادة الامة، ويكفي فقط متابعة قنوات الكذب لما يحدث في مصر وسورية لندرك حجم الزيف الاعلامي وتشويه المشهد وتهيئة عقل المتلقي لما يريده الاعلام... والنتيجة ان يخرج الناس بعد تنويمهم اعلاميا مطالبين بقتل الانسانية وتدمير المخالفين وابادة الحرية... وليفوضوا ترومان وامثاله في العالم لقتل الشعوب باسم السلام وباسم الحرب ضد الارهاب والعنف... مات الرئيس الاميركي هاري ترومان 1972 الذي كان ضابطا في المدفعية برتبة نقيب والذي وصفه مؤرخون اميركيون بانه ضعيف التفكير والمعرفة عصابي يفتقد للديبلوماسية عدواني الطبع.. وقد ساهم بشكل كبير في دعم هجرة اليهود الى فلسطين... مات واللعنات تطارده والى اليوم لم تعتذر اميركا للشعب الياباني وضحايا الحروب والعدوان وعادت اليابان وشعبها العظيم وهيروشيما وناكازاكي الى الحياة... والبناء من جديد... لقراءة المقال كاملا اضغط هنا