أصدرت دار الإفتاء المصرية ، فتوى بتحريم اتخاذ آيات القرآن الكريم ، والآذان ، كنغمات للهاتف المحمول ، مضيفة "أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أنزله على أفضل رسله وخير خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد أُمِرنا باحترامه وتعظيمه وحسن التعامل معه بطريقة تختلف عن تعاملنا مع غيره ؛ فلا يمس المصحف إلا طاهر من الحدثين الأكبر والأصغر كما قال تعالى : "إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُونَ". جاء ذلك على الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأضافت في تفسيرها للفتوى قائلة : "لا يجوز وضع شيء من الكتب على المصحف ، لأنه يعلو ولا يُعلَى عليه ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه ولذلك فليس من اللائق ولا من كمال الأدب معه أن نجعله مكان رنة الهاتف المحمول ؛ لأن له من القدسية والتعظيم ما ينأى به عن مثل ذلك (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: 32]، ووضع آيات القرآن مكان رنات المحمول فيه عبث بقدسية القرآن الكريم الذي أنزله الله للذكر والتعبد بتلاوته وليس لاستخدامه في أمور تحط من شأن آيات القرآن الكريم وتخرجها من إطارها الشرعي".