حدثت فجوة كبيرة بين الامة وعلمائها حيث انهزم بعضهم وهاجر او قتل او سجن او حورب او فتن البعض الآخر وأصبحت كراسي العلماء فارغة الا من علماء السلطان الذين تمت صياغتهم وتأطيرهم كما يريد النظام المستبد!!! واليوم نتساءل أين العلماء؟ أين الفقهاء والعلماء الربانيون الذين انيطت بهم وبرقابهم عدم كتم العلم وتبليغ الرسالة؟ لا يجب ان تترك الشعوب العوبة بين سياسي جاهل لا هم له سوى حطام الدنيا الزائل او شيخ يقتات على العلم والدين، فيختار من النصوص ما يتماشى مع سيده وهواه.. لن ينتهي الصراع بين الفاعل الديني والفاعل السياسي وسيستغل الثاني إرادة الأول ترغيباً أو ترهيباً... حتى يجعلها تابعة له تمهد له الطريق باسم الدين... لتصبح الأمة وشعوبها مخدرة مريضة ذليلة لا روح فيها ولا شموخ. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا