أكد محمد فاتح المتحدث باسم الجيش السوري الحر استخدام قوات الأسد للغازات السامة في حلب يوم الثلاثاء 19 مارس الجاري, وقال إنها أدت إلي استشهاد 84 شخصا في مذبحة جديدة لم يتم الكشف عنها. ونفي المتحدث بشكل قاطع ل "الأهرام" امتلاك الجيش الحر أية أسلحة كيميائية، وفقا لادعاءات نظام الأسد الذي يريد التنصل من جرائمه المتكررة. وفي السياق نفسه قال أبوزيد القيادي الميداني إن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي لأول مرة لكن بشكل محدود كما سبق أن استخدم الغازات السامة. وفي هذه الأثناء طالب الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية بفتح تحقيق دولي وإرسال لجنة تحقيق تزور الموقع الذي وردت أنباء عن استخدام النظام للأسلحة الكيماوية فيه في خان العسل بحلب. وأكد استعداد الحكومة السورية المؤقتة لاستقبال لجنة التحقيق الدولية علي الأرض السورية, مع ضمان دخول آمن لمعاينة موقعين وأخذ العينات وإجراء التحقيق علي أرض الواقع. وأدان الائتلاف الهجوم اليائس, وحمل المسئولية الكاملة عنه لنظام الأسد, وقال ان جميع الدلائل المتوفرة بين أيدينا الآن تشير إلي تورط نظام الأسد باستخدامها ضد أبناء الشعب السوري, وتفيد الشهادات والصور الأولية باستخدامه لتلك الأسلحة المحرمة دوليا والتي يرقي استخدامه لها إلي جريمة ضد الإنسانية لا شبهة فيها.