اعتبرت رابطة "ألتراس أهلاوي" الممارسات الغاضبة التي اندلعت اليوم السبت عقب النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد بأنها بداية لموجة من الغضب، ما لم تتم محاسبة كافة العناصر المتورطة في المجزرة، متوعدا بالمزيد. وقال أعضاء رابطة "ألتراس أهلاوى"، على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماع ال"فيس بوك": "تبقى القصاص من العنصر الأهم وهو العنصر المدبر والأخطر فى القضية وهم الداخلية ومن ورائهم المدبرين للمجزرة بجميع تفاصيلها"، مشيراً إلى أن إدانتهم بشكل كامل هو السبيل الوحيد للوصول إلى رأس المجزرة ورأس الفتنة الحر الطليق، على حد وصفهم. وعلقت رابطة، على أحكام البراءة لأكثر من نصف المتهمين من الداخلية قائلة: "نعتبر هذا بكل وضوح تطبيخاً للقضية وتشويشاً على عناصر معينة متهمة طالبنا بمحاسبتهم من قبل"، وأضافت: "ولن نرضى فقط بالأحكام على المأجورين والمجرمين المنفذين و2 فقط من الداخلية".