تظاهر حوالى 200 شخص بالعاصمة الأمريكيةواشنطن في ذكرى مرور 11 عامًا على وصول الدفعة الأولى من المعتقلين إلى معتقل قاعدة جوانتانامو في كوبا، للمطالبة بالإغلاق الفوري لهذا للسجن سيئ السمعة ولمطالبة الأمريكيين بالدفاع عن الديموقراطية. وتأتي هذه التظاهرة بمشاركة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) ومجموعات من منظمة العفو الدولية، ومركز الحقوق الدستورية، وشبكة العدالة الدولية، والحملة الوطنية الدينية لمناهضة التعذيب. وتصدر المشهد أمام المحكمة العليا 55 شخصا يرتدون سترة برتقالية ولثاما أسود بعدد معتقلي غوانتانامو الذين تعتبر السلطات الأمريكية أنهم "أهل لأن يطلق سراحهم" وفق مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. وانطلقت المظاهرة من أمام المحكمة العليا -وهي أعلى مرجعية قضائية سمحت لمعتقلي جوانتانامو بالاعتراض على مشروعية اعتقالهم أمام المحاكم- ثم توجهت إلى البيت البيض مرورا بالكونجرس. ورفع المتظاهرون لافتات "أقفلوا غوانتانامو فورا" متوجهين بطلبهم إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل عشرة أيام من تنصيبه رسميا لولاية رئاسية ثانية. وردد المتظاهرون "فلننته من جوانتانامو" في تذكير لأوباما بالوعد الذي قطعه في الساعات الأولى من وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2009. ولا يزال 166 معتقلا في جوانتانامو قابعين وراء قضبانه التي ضمت أطفالا في عمر 15 عاما مثل المعتقل عمر خضر -من أصول مصرية-، الذي حكم عليه بارتكاب جرائم حرب، وأخلي سبيله قبل أربعة أشهر.