تراجع سعر صرف الدولار بمقدار 8 قروش، أمام الجنيه المصرى، بنهاية تعاملات اليوم، لتسجل العملة الأمريكية 646 قرشًا بتعاملات شركات الصرافة، بعد أن أنهى تعاملات أمس الأول الاثنين، عند 654 قرشًا، وفقًا لما نقله "اليوم السابع" عن مصدر مصرفى مسؤول. وأرجع المصدر الذي يعمل بأحد البنوك الكبرى، تراجع العملة الأمريكية المحدود أمام الجنيه إلى إجراءات البنك المركزى، مؤكدا أن بعض البنوك باعت الدولار عند مستويات 638 و640 قرشا ، اليوم الأربعاء، في حين رفعت بعض شركات الصرافة السعر إلى 446 قرشا ، وسط انخفاض في حركة المضاربات فى السوق، بعد أن تدخل البنك المركزي وقلص هامش البيع للأفراد ليتراوح بين 0.5 و1%، بدلا من 1و2%، وتراجع السعر فى السوق السوداء إلى 660 قرشا، بعد أن وصل إلى 675 قرشا يوم الاثنين الماضي. وقال البنك المركزى المصرى اليوم، إنه يعرض 75 مليون دولار فى ثالث عطاء يطرحه للعملة الصعبة، وذلك بحد أقصى 11 مليون دولار للبنك الواحد. وبدأ البنك المركزى المصرى، يوم الأحد الماضى، تنفيذ الآلية الجديدة من خلال قيامه بطرح عطاءات دورية لشراء أو بيع الدولار الأمريكي ، تقدم إليها البنوك بعروضها، وهى آلية معمول بها فى العديد من الدول، حيث تستهدف المحافظة على احتياطى النقد الأجنبى وترشيد استخداماته، مؤكدًا أن هذه الآلية لن تؤثر على نظام الإنتربنك الدولاري، وإنما تعد مكملة ومساندة له، وسيعملان جنبا إلى جنب. وأكد البنك المركزى التزامه بسداد أقساط وفوائد المديونية الخارجية، فضلا عن ضمان تحويل ناتج تعاملات المستثمرين الأجانب فى سوق الأوراق المالية فى مصر، وفقا لآلية المستثمرين الأجانب "صندوق الاستثمارات الأجنبية"، لتحقيق المرونة الكاملة لهم فى تعاملاتهم فى سوق الأوراق المالية بيعا وشراء، لافتًا إلى قوة وسلامة المركز المالى للقطاع المصرفى المصرى، والتزامه بضمان جميع حقوق المودعين لدى الجهاز المصرفى بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، ومتابعته اللصيقة للتطورات الاقتصادية والمالية والنقدية، واتخاذه لكافة التدابير والقرارات والإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التطورات أولا بأول.