ما كل هذا العناد والتكبر؟! ألا تعلمون مصير من كان يقول عن نفسه إنه حاصل على «دكتوراه فى العند»؟! ما هكذا يتم التعامل مع الأزمات السياسية، وكل الاستطلاعات الإلكترونية التى تستندون إليها، وتتخيلون أن الأغلبية معكم، غير صحيحة، حتى من الناحية العلمية. فلماذا لا تسألون أهل الذكر ما دمتم لا تفقهون شيئا فى العلم، ولا فى السياسة؟! احذروا يا من تحكمون هذا البلد الطيب، احذروا من العناد والحماقة والبطء والتردد، وتبنوا إحدى المبادرات المطروحة أو غيرها، حتى نتجنب شبح «الحرب الأهلية»، ونخرج جميعا من هذه الهاوية التى أسقطتنا فيها قرارات الرئيس مرسى. http://tahrirnews.com/columns/view.aspx?cdate=28112012&id=6d493221-cd25-4846-b2b1-34f07d79c891