المشهد تغيَّر، وقوة الحشد على طريقة الإخوان لم يعد لها حظ فى الحسم خصوصا بعد الانتقال إلى السلطة، وهذا ما يجعل ديكتاتوريتهم بائسة، لأنهم نفسيا ما زالوا يفكرون بعقل الجماعة التى تبيع اضطهادها، وهذا فى السلطة لا يصلح إلا لصنع المتاهات. وهذا ما فعله المرسى حين راهن على إخلاصه للجماعة فوضعها فى مواجهة «مصر كلها..» بأطيافها وتياراتها وطبقاتها المتعددة.. كلها نزلت بالعفوية التى تجعلهم أسبق من قادة التيارات السياسية، وفى موضع لا يستطيع أحد فيه إلغاء مظاهرة كما فعل مكتب الإرشاد. http://tahrirnews.com/columns/view.aspx?cdate=27112012&id=40ee63ef-8f77-4407-a1fc-ff9bacd4c03d