ينتظر الملايين اللقاء المرتقب بين الترجي التونسي(صاحب الأرض) مع الأهلي المصري حامل الرقم القياسي في مباراة الإياب في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ملعب رادس جنوبي العاصمة التونسية. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق في الرابع من الشهر الحالي في الاسكندرية أمام نحو 20 ألف متفرج. ويتمثل في الذهن سيناريو مباراة الصفاقسي والأهلي الشهيرة عام 2006، وهدف أبو تريكة الشهير في اللحظات الأخيرة، والذي أهل الأهلي إلى كأس العالم للأندية باليابان، وتمكن في العام ذاته من حصد لقب برونزية البطولة. وقد قررت وزارة الداخلية التونسية السماح ل31 ألف متفرج فقط بينهم ألف مشجع مصري بحضور مبارة ملعب رادس الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج. ويكفي الترجي التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد عامي 1994 و2011، فيما يحتاج الأهلي إلى الفوز أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف لرفع رقمه القياسي في عدد الألقاب إلى 7.