في الوقت الذي نفى فيه الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي وجود أي نية لدى أهل غزة في الانتقال إلى سيناء مؤكدا أن الفلسطينيين هدفهم الأول والأخير هو تطهير أرضهم من الاحتلال وإعلان دولتهم وعاصمتها القدس ، جاء الإعلامي مصطفى بكري ، عضو مجلس الشعب السابق ليعيد تصدير التخوف من تهجير الفلسطينيين . وقال بكري "إن خطة إسرائيل مهاجمة غزة ، ودفع الفلسطينيين باتجاه سيناء، وخلق واقع جديد على الأرض، إنهم يريدون تفريغ القطاع وترحيل المشكلة الي مصر". وأضاف بكري ، على حسابه الشخصي على "تويتر" ، الخميس : "حذار من خطة إسرائيل لتهجير أبناء غزة إلى سيناء، الفلسطينيون لن يتركوا أرضهم، ولكن علينا أن نتصدى لمخطط التهجير، وفرض الأمر الواقع على سيناء". وأكد بكري أنه لو كانت هناك جدية لمواجهة العدوان علي غزة، لطرد كل سفراء ومندوبو العدو الصهيوني في الدول العربية، متسائلًا : "ماهو موقف قطر هل ستطرد الصهاينة من أرضها؟". وطالب بقمة عربية عاجلة، وأنه يجب التهديد باستخدام كل الأسلحة الدبلوماسية والاقتصادية؛ لإرغام العالم على التدخل وانقاذ غزة. وختم تدويناته قائلًا: "الصهاينة القتلة يدكون منزل اسماعيل هنية، إنهم قرروا الانتقام من الشعب والقيادة، أمن غزة من أمن مصر، وأرض غزة أرض عربية وشعب فلسطين أهلنا". يذكر أن الشاعر عبد الرحمن يوسف والذي تصادف وجوده بغزة وقت القصف الصهيوني، أكد أن فكرة الحديث عن سيناء كوطن بديل لأهل غزة لم يتناوله "الغزاوية" لا من قريب ولا من بعيد.