ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون العبري أن رئيس الأركان بينى جانتس زار مؤخرا المنطقة الحدودية مع سوريا وسمع هناك بنفسه صيحات "الله أكبر" قادمة عبر الحدود، الأمر الذي أقلقه بشدة لأن معنى ذلك أن العناصر الإسلامية أصبحت تتمركز على طول الحدود السورية مع الكيان الصهيونى. وقال مراسل القناة :"إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحاول تجنب الدخول في مواجهات مباشرة مع سوريا، وهناك مخاوف من قيام عناصر إسلامية باشتعال الأوضاع على تلك الحدود التى كانت إسرائيل تعتبرها حدودا هادئة طوال فترة حكم أسرة الأسد". وللمرة الأولى منذ حرب أكتوبر سنة 1973، قصفت المدفعية الصهيونية مواقع الاشتباكات السورية الداخلية في قرية بير العجم القريبة من هضبة الجولان المحتلة. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن جيش الاحتلال الصهيوني قصف مواقع يشتبك فيها الجيش الحر مع قوات الأسد في الجولان؛ بزعم سقوط قذائف طائشة أطلقت باتجاه المعسكر الصهيوني في الهضبة السورية المحتلة. وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال الصهيوني إن هذا القصف المدفعي تجاه الأراضي السورية جاء ردا على إطلاق ثلاث قذائف أخرى باتجاه معسكر لجيشه في الهضبة. ويشار إلى أن نظام الأسد كان قد أغرى بعض الفلسطينيين الموالين له بدخول الجولان المحتل في وقت سابق، في رسالة إلى الصهاينة لمساندته في قمع الثورة ضدة، وإلا أصبح الجولان مهددا بعد رحيل نظامه.