نفى وزير الخارجية السوداني علي كرتي وجود رابط بين رسو السفن الحربية الإيرانية على ميناء بورتسودان السوداني على البحر الأحمر والقصف الصهيوني لمصنع "اليرموك" للأسلحة في الخرطوم الأربعاء الماضي. وقال كرتي إن الفرقاطتين الإيرانيتين اللتين رستا في ميناء بورتسودان تقومان بزيارة عادية، وذكر أن تحرك السفينتين الإيرانيتين عادي وأن دخولهما إلى الميناء معروف جيدا وليس سرا. من ناحيتها قالت إيران إن وصول قطع بحرية حربية إيرانية إلى ميناء بورتسودان يدخل في إطار مهام الدفاع عن أمن دول المنطقة ضد التهديدات الصهيونية. ونفت طهران أن تكون لها علاقة بالمصنع الحربي الذي قصفه الكيان الصهيوني جنوبالخرطوم. وذكر بيان وزارة الخارجية السودانية تأكيدها "ما يعرفه الجميع من أن إيران ليست بحاجة لسلاح تصنعه في السودان سواء لها أو لحلفائها". وجاء في البيان أن "دولة الكيان الإسرائيلي تحاول جاهدة أن تسرب معلومات مضللة عبر مصادر مختلفة ذات ارتباط معروف بها تحاول من خلالها إيجاد مبررات وذرائع لفعلتها الشنيعة، من بينها الحديث عن علاقة مزعومة بين إنتاج مجمع اليرموك وكل من دولتي إيران وسوريا وحركة حماس وحزب الله." وأدى العدوان الصهيوني إلى اندلاع حريق قبل أسبوع في مصنع اليرموك للأسلحة في جنوبالخرطوم وزعمت وزارة الحرب الصهيونية أن السودان "يجب أن يعد هدفا مشروعا للهجمات كعدو مثل حماس وإيران", وقال إن مصالح القاهرة مهددة أيضا.