ذكري للمغرب ليس دفاعاً عن سياسته الداخلية لكوني مغربياً ولكنها حقيقة يجب الإشادة بها، وأن الأنواع الأربعة للانتقالات الديمقراطية (عن طريق التدخل الأجنبي، أو تأثير الدول الأجنبية، أو الثورة، أو الميثاق التعاقدي)، تعطي المكانة المتميزة للميثاق التعاقدي لأنها تقي البلاد والعباد من ويلات الفوضى واللامسؤولية التي تولد في الفترة الممتدة بين الانتقال الديمقراطي وتثبيت الديمقراطية وهي الكفيلة بإحداث ثورة ديمقراطية هادئة بعيداً عن ويلات الفوضى واللامجهول وإمكانية الرجوع إلى سلطوية أشد فتكاً وأكثر خديعة ومكراً. http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=68884