رد معتصمو ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة دعمًا للشرعية، على منشور القوات المسلحة الذي تم إلقاؤه عليهم، معبرين عن أسفهم من استخفاف القوات المسلحة بالمعتصمين السلميين. وأكد المعتصمون أن الانقلابيين مسؤولون عن الأوضاع التي آلت إليها مصر حاليا، بانقلابهم على الشرعية، وإهدارهم لإرادة المصريين. وحمّل المعتصمون قادة الانقلاب العسكري الدموي المسئولية الجنائية والقانونية والحقوقية والأدبية إزاء الاعتداء والمذابح المتكررة ضد المعتصمين السلميين من أنصار الشرعية ورافضي الانقلاب. وحذر البيان من استخدام العسكر أو من يستعملهم من قوة الشرطة والبلطجية لأسطح مباني الحرم الجامعي أو ما يجاوره من منشآت ما يمثل تعدياً سافرا علي المعتصمين السلميين كما حدث بالأمس القريب من فوق أسطح جامعة الأزهر في مجزرة أحداث المنصة. وكان معتصمو النهضة رصدوا أمس الاثنين، تحركات مريبة داخل أسوار وأعلي أبنية جامعة القاهرة وما جاورها من مبان وما أسفر سابقا عن مقتل 18 شخصا يوم 3/7 وما استتبعه من قتل للطفلة "إسراء" وأربعة آخرين بالقنص المباشر من داخل هذه الأبنية ما يعد انتهاكاً لكل الحقوق الإنسانية والقانونية فضلا عن الشرعية للشعب المصري الحر ولإرادته التي وطأتها ولا تزال مجنزرات العسكر . وفيما يلي نص البيان: بيان معتصمي النهضة ردا علي بيان القوات المسلحة الملقي بالطائرات علي ميدان النهضة (الحرية والكرامة) تعجز كلماتنا عن التعبير عن مدي استخفاف البيانات العسكرية الملقاة علي المعتصمين السلميين. فبالأمس القريب تلقي الطائرات الإعلام ثم ما لبث أن مر 12 ساعة فإذا بقوات الأمن عند منصة العرض العسكري تطلق الأعيرة النارية فتقتل وتصيب الآلاف . واليوم : يأتي البيان متسائلا عن اليد التي تدفع لتثير الفوضى ...؟ عجبا وهل دبت الفوضى في البلاد إلا بعد سطو العسكر علي السلطة والشرعية والدولة المصرية . ثم يتمادي البيان في التضليل والتدليس بوصفه أن العسكر هم من يسعون جاهدين لمنع الفوضى التي هي التي أحدثتها ابتداًء فلولاها لكنا في ظل المسار الديمقراطي التوافقي بمؤسساته المنتخبة. وما أعجب مناشدته للمعتصمين بعدم الاقتراب من المنشآت العسكرية . تري ألم يلاحظ أن أحد هذه المنشآت العسكرية هي في أحضان المعتصمين السلميين برابعة العدوية ولم ولن يمتد لها بفضل الله أحد بسوء وكيف يتصور ذلك وعقيدة هؤلاء المعتصمين أن هذا هو مال الشعب ومقدراته . ثم يختم قوله بذلك الطلب الأشد غرابة ألا وهو أن يكون التعبير فقط بالصوت إذ أنه وسيلة التعبير المتبعة !! أيها السيسي .... أي صوت تقصد أذلك الصوت الذي اختار به الشعب نوابه فأنتج مجلس شوري منتخب أم ذلك الصوت الذي صنع به دستورا واستفتي عليه بأغلبية ثلثي الشعب. أم ذلك الصوت الذي أخرج لنا رئيسا فولاك وزارة الدفاع فقمت بالانقلاب عليه واحتجزته وعزلته ثم لم يكن بك بعد هذا إلا أن دهست أصوات الشعب بآلتك العسكرية ....... بل ودهست أجسادهم بها فأي صوت بعد هذا تريد ؟؟؟ وختاما لا نجد ردا أبلغ من قول الله تعالي : (( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله علي ما في قلبه وهو ألد الخصام, وإذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذتهم العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد )) التحالف الوطني لدعم الشرعية بميدان نهضة مصر