إطلاق القنابل والرصاص الحى على المعتصمين فى أثناء صلاة الجنازة على الشهداء شهود عيان: الطفلة «إسراء» استشهدت برصاص قناصة اعتلت أسطح كلية الهندسة.. والتمثيل بجثة الشهيد «حسام» شهد ميدان النهضة بالجيزة مجزرة جديدة نفذتها بلطجية المعارضة والفلول، وقد راح ضحيتها 7 شهداء و43 مصابا بإطلاق الخرطوش، ولا يزالون يرقدون فى المستشفيات يتلقون العلاج. فكالعادة يتم إطلاق النار الحى على المعتصمين السلميين المطالبين بعودة الشرعية، والمحافظة على مكتسبات الثورة، ما نتج عنه وقوع اشتباكات بين مؤيدى الرئيس المنتخب «محمد مرسى» وبلطجية المعارضين، وقد استمرت لساعات طويلة، استخدم فيها البلطجية الأسلحة النارية والحادة لإرهاب المعتصمين السلميين. وقد أكد «محمد سعيد» أحد شهود العيان على أن الاعتداء المعتصمين بميدان النهضة والجيزة صبيحة الثلاثاء الماضى بدأ فى الساعة الثانية والثلث فجرا؛ ومن شارع مراد. وكان أحد أفراد اللجان الشعبية هو أول من استشهد؛ إذ أصيب بطلق نارى فى رقبته، ثم استشهد المهندس «حسام الدين محمد» برصاصة من الرأس من أعلى قادمة من كلية الهندسة. وتابع: الهجوم على ميدان النهضة بدأ بشكل آخر بعد الفجر؛ إذ بدأ البلطجية يطلقون القنابل والرصاص الحى من فوق مبنى عمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ومشيرا إلى أن «إسراء لطفى»، وهى الشهيدة الثالثة داخل ميدان النهضة، أصيبت وهى داخل الخيمة بجانب والدتها، ثم استشهد «عبد الرحمن عبد الله محمد»، موضحا أن تأخر سيارات الإسعاف كان سببا فى وفاة آخر شهيد. البلطجية هم رجال الأمن ومن جانبه، أشار مشرف عام المستشفى الميدانى إلى أن البلطجية هم رجال الأمن بزى مدنى؛ فقد قاموا بإطلاق قنابل الغاز، ثم الرصاص الحى، وقاموا بحرق أكثر من 17 سيارة وتحطيم 35 أخرى. قتل المصلين وقال شهود العيان، إن اثنين من الشهداء السبعة سقطا فى أثناء صلاة الجنازة على الشهيد «حسام الدين محمد صادق»، وهما «عبد الرحمن عبد الله محمد شنب» (إمبابة)، وفتاة فى ال13 من عمرها، أصيبا برصاص تم إطلاقه من داخل جامعة القاهرة، حيث كانت الفتاة -وفقا لعضو بالفريق الطبى الميدانى- بجوار المستشفى الميدانى المقابل لمبنى الجامعة، بينما جاءت وفاة الشهيد «محمد عبدالحميد عبد الغنى» بطلقات نارية فى العينين. وقال أحد أعضاء الفريق الطبى بالمستشفى الميدانى، إن القتلة قاموا بالتمثيل بجثة الشهيد المهندس «حسام». وبذلك يكون شهداء مجزرة النهضة هم: («محمد عبد الحميد عبد الغنى» من العياط، و«حسام الدين محمد صادق»، العمرانية الغربية، و«عبد الرحمن عبد الله شنب» من إمبابة، إضافة إلى طفلة فى ال 13 من عمرها وهى الطفلة «إسراء لطفى» التى تم قنصها داخل خيمتها من قناص أعلى مبنى كلية الآداب جامعة القاهرة). كما أصيب عدد كبير من المعتصمين ما بين رصاص حى بأماكن مختلفة من الجسم وخرطوش وطعنات بآلات حادة وكثير من حالات الاختناق نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف من قبل قوات الشرطة التى كانت مصاحبة للبلطجية منهم: («مصطفى حسين»، من الجيزة خرطوش بالذراع، و«مهدى عليوة عبد الوهاب» خرطوش بالذراع، و«محمود نبيل حسين» خرطوش بالظهر، و«محمد أحمد حسن» خرطوش بالذراع، و«محمد عبد العال» خرطوش بالرأس، و«نبيل محمود عبد اللطيف» خرطوش بالجسم، و«إبراهيم يوسف» كسر بالقدم، و«مصطفى محمد محمود» خرطوش بالساق، و«سامى عبد الحليم دياب» خرطوش بجميع أنحاء الجسم، و«رضا حمزة على» خلع بالكتف، و«رامى كامل البحيرى» طلق نارى بالرقبة، و«إيهاب محمد سليمان» اختناق بغاز مسيل للدموع، و«حازم عمر حسن» التواء بالكاحل واختناق نتيجة غاز مسيل للدموع)، وباقى المصابين لم يتم التعرف على هويتهم.