أكد "حزب الوسط" أن الصمت الرسمي من سلطة الانقلاب على هذه مذبحة الحرائر التي راح ضحيتها 4 من بنات المنصورة، وصمت النخبة السياسية والثقافية، وخاصةً التي دعمت الانقلاب لهو عارٌ عليهم جميعًا، ولن يرحمهم الشعب ولا التاريخ، ناهيك عن حساب الله يوم القيامة. وشدد الحزب في بيانٍ له أن دماء نساء المنصورة الحرائر هو وقود للثورة التي بدأت من 25 يناير، وتستمر هذه الأيام حتى ينتصر الشعب، وتعود الحرية والديمقراطية والإرادة الحرة للشعب المصري بإذن الله. وقال إنه تلقى نبأ استشهاد فتيات ونساء المنصورة مساء أمس الجمعة 19 يوليو 2013 على أيدي بلطجية مدعومين من الأمن بالحزن والغضب على تدني المستوى الأخلاقي في مقاومة مؤيدى الشرعية، وإرهابهم وقتل الأبرياء وفي القلب منهم الحرائر من نساء المنصورة.