"الشعب" ترصد بعض آراء الشارع السكندرى حول المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو، وذلك للمطالبة برحيل النظام نظرا لحالة الفوضى وعدم الأمن والاستقرار فى البلاد، حيث يخشى الشارع الدخول فى دوامة العنف، لأنهم شعروا بخيبة أمل وحزن لما يحدث بالبلاد. فى بداية الأمر، أكد سعيد فهمى«محامى»أن خروج حركة تمرد هذه خروج على الشرعية، وهى عمل غير ديمقراطى وسينتهى بالفشل كأسبقيته، حيث إنه تعطيل لعجلة الإنتاج والتنمية الاقتصادية ، كما أقول: لا يجوز جمع توقيعات على مثل هذه الاستمارات غير القانونية، ولا تكون بديلا للصندوق، الذى حضر به الرئيس مرسى ،وأصف حملة تمرد بأنها ولدت بلا سند قانونى أو دستورى ، وأكد أنه لو ترك محمد مرسى الحكم الآن سوف يكون خطرا كبيرا على مصر وأمنها القومى، ويكون السببب فى هذا الخراب " جبهة الإنقاذ وتمرد" . ويستطرد محسن السيد " محاسب "،إذا رضخت مؤسسة الرئاسة والتزمت بمعايير الاحترام الكامل لإرادة الشعب، كما وعد محمد مرسى رئيس مصر، فمن المؤكد أن يمر هذا اليوم سلميا، ولا تكون هناك مخاوف من أن يتحول من سلمية إلى مجزرة أهلية، وذلك بعد تحضير كبير من الجماعات الإسلامية لحشد أنصارها ليقفوا فى وجه المتظاهرين ،وأكد أن سبب حدوث هذا هو فشل الحكومة التى هى حكومة مكتب الإرشاد. كما يقول أحمد الشاعر«مدرس»: إنه لا توجد أى قوة فى العالم تستطيع أن تكسر إرادة الشعب.. فالإخوان أقلية فى مصر، ولكنهم يحاولون إثبات العكس وتخويف الشعب وإثارة الرعب فى نفوس من يرغبون فى التظاهر ضدهم بالترويج عبر شيوخ الفضائيات الدينية المنتمية لتنظيمهم بامتلاكهم أسلحة وميليشيات كبيرة، وأنهم سيحولون مصر إلى بركة من الدماء إذا ما سعت المعارضة إلى إسقاط حكم مرسى.. هذا غير صحيح، ولن يقدر الإخوان على فعل شىء فى 30 يونيو إذا نزل ملايين الناس ضدهم. وأعتقد أن الجيش سيكون إلى جانب الفئة الغالبة من الشعب وسيرضخ لمطالبها"، على حد تعبيره. يقول أحمد صبحى " طالب جامعى":إن اليوم الذى يسمى ب«تمرد على شرعية مرسى» سيكون لا معنى له، وأعتقد أنه لن ينزل أحد. والدستور هو صاحب الشق القانونى فى إسقاط الرئيس مرسى ، وحملتا "تمرد وتجرد" هما هزار فى هزار، ولعب عيال وخراب علينا كلنا ، والنزول هذا سوف يتحول إلى مجزرة دامية بين الطرفين. وفى سياق آخر، تقول سلمى أحمد " طالبة جامعية " :«أبدى مخاوفى من هذا اليوم من أن يتصادم جميع أهل مصر ويدخلوا فى صراع يتحول إلى مجزرة أهلية وأيضا مأساة فى مزيد من إراقة الدماء، ونأمل من الله عز وجل أن يهز عرش الإخوان دون نقطة دم واحدة من الشباب».