طالب رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الصهيوني "أفيجدور ليبرمان"، بإخضاع أعضاء من لجنة الخارجية والأمن التابعين للكنيست للفحص عبر جهاز كشف الكذب، فى أعقاب عدد من التسريبات فى داخل جلسات نقاش مغلقة قامت بها اللجنة، وبعض اللجان الفرعية التابعة لها فى الآونة الأخيرة. وقالت الصحيفة أن التسريبات الأخيرة التى تناولت حديث رئيس الشاباك "يورام كوهين" خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن، والتى قال فيها "إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أصبح لا يؤمن بأى اتفاق سلام مع الكيان الصهيوني"، أغضب ليبرمان وجعلته يطالب بهذا المطلب ، موضحة أنه خلال الأشهر الماضية حدث تسريب آخر لوسائل الإعلام من قبل اللجنة، حول قضية العميل "زينجر" المعروف بالعميل (x)، من داخل لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن، وقد سرب لوسائل الإعلام فى حينها، أن اللجنة وجدت تقصيراً فى إجراءات تجنيد "زينجر" فى جهاز الموساد. وفى ذات السياق قال المستشار القانونى للكنيست " ايالن ينون "، إنه من المتوقع إلغاء المبادرة التى قام بها ليبرمان، موضحاً أنه :" يوجد صعوبة فى اتخاذ مثل هذه الخطوة، وخاصة عندما يدور الحديث عن أعضاء كنيست يتمتعون بحصانه دبلوماسية".