أصدرت رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية، بيانًا اليوم الخميس، تقدمت فيه بالاعتذار لجميع الركاب الذين أصابهم ضرر بسبب اعتصام الطيارين. وأكد الكابتن أحمد يونس، رئيس الرابطة، أن سلامة الراكب الشاغل الوحيد لكل الطيارين المصريين والتي لن تتحقق إلا في بيئة عمل صالحة. كان نحو 180 طيارًا قد قضوا ليلة عصيبة في مركز العمليات بمطار القاهرة بسبب ما وصفوه بتعنت إدارة الشركة، مما دفعهم إلى التوجه لوزير الطيران المهندس وائل المعداوى- الذي لبي دعوة الرابطة بالحضور إلى قطاع العمليات- وقرروا إعادة حركة الطيران إلى طبيعتها وفض الاعتصام قبل أن يصل الوزير للمطار. اجتمع الوزير مع الطيارين لنحو ساعتين تعرف خلالها علي طبيعة المشاكل التي يواجهونها ووعد بتغيير جزري في ادارة الشركة، وطلب من الرابطة تقديم ترشيحات للمناصب القيادية لشخصيات مشهود لها بالكفاءة والنزاهة وعلي توافق مع الطيارين ووعد بتزليل كل العقبات التي يعاني منها الطيارين وإيجاد بيئة عمل مناسبة لهم. كانت رابطة طيارى الخطوط الجوية المصرية قد عقدت اجتماعًا طارئًا بمقر الرابطة استمر لساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس انتهت فيه إلي إعطاء وزير الطيران المهندس وائل المعداوي مدة محددة تنتهي الأربعاء القادم لتنفيذ اللائحة المالية المقدمة من الرابطة. وقال يونس، في البيان الذى صدر عقب الاجتماع، غنه لابد من تغيير الإدارة الحالية بأشخاص يتسمون بالنزاهة والكفاءة مع وضع خطة عمل ملزمة بتوقيت زمني محدد. طالب البيان جميع الطيارين بالالتزام بالجداول دون الخروج عنها تحت أي مسمي وكذلك استخدام النقل البري من وإلى المطار لحين صدور تعليمات أخرى. وأكد البيان في نهايته أن مجلس إدارة الرابطة فى حالة انعقاد دائم لحين تنفيذ مطالب الطيارين.