بدأ 70 معتقلاً إسلامياً الأربعاء، الإضراب عن الطعام للمرة الثانية بسجن دمنهور، احتجاجاً علي عدم إطلاق سراحهم بعد حصولهم علي أحكام قضائية بالإفراج عنهم. وبعثت زوجات وأمهات المعتقلين السبعين برسالة خاصة للرئيس مبارك، جاء فيها: «نطالب سيادتكم بالتدخل للإفراج عن ذوينا لحرصكم علي مصلحة الوطن، ولأنهم ليس لهم ذنب أو جريرة في أحداث العنف، ومنهم من لم يقم بأي أعمال عنف مطلقاً، ويعيش في السجن طيلة 15 شهراً». وأضافت الرسالة: «أثبتت النيابة أنه ليس لذوينا المعتقلين دخل بحادث الأزهر البشع، فنحن جيران فقط لمن ارتكبوا الحادث» طالبت زوجات وأمهات المعتقلين الرئيس مبارك بزيارة لسجن دمنهور، للتأكد من صدق الموقف، والاتهامات الموجهة إلي ذويهم، وكون أنهم مظلومون. من جانبه، قال ممدوح إسماعيل محامي المعتقلين : إنه لم يثبت علي موكليه أي دليل للانتماء لتنظيم أو جماعة أو المشاركة في أعمال عنف، مطالباً الحكومة بالتدخل لإنهاء المأساة. وتضمنت رسالة عائلات المعتقلين للرئيس مبارك أسماء المعتقلين السبعين، الذين تؤكد أسماؤهم أنهم ينتمون لعائلات واحدة، ومن شارع واحد تقريباً.