قررت حملة تجرد التى تجمع توقيعات لتأييد الرئيس مرسى، الاعتصام فى ميادين "التحرير" وأمام تمثال نهضة مصر بالقرب من جامعة القاهرة وأمام قصر الاتحادية بداء من 28 يونيو الحالى. وقال أحمد حسنى المنسق العام للحملة فى تصريحات صحفية له "اخترنا هذه الأماكن بالتحديد "التحرير والنهضة وأمام قصر الاتحادية" لتوصيل رسالة محددة للمعارضة بأن هناك مصريين يؤيدون التجربة الديمقراطية"، مشيرا إلى أن أعداد الذين سيعتصمون بهذه الأماكن بالملايين. وأضاف حسني أن "الدعوات المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى، مؤامرة ضد مصر، وجبهة الإنقاذ ترى أنها تعيش وحدها فى البلاد وتسعى لحرب أهلية بدعواتهم لإسقاط الرئيس". ووجه حسنى رسالة لجبهة الإنقاذ : "هناك طرق سياسية متاحة لتغير مرسى والتعديل فى الدستور، كالانتخابات البرلمانية والحصول على الأغلبية وتشكيل حكومة وإجراء التعديلات الدستورية من خلال مجلس النواب" متسائلا لماذا اللجوء إلى حلا يشعل أزمة؟