أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عصر الجمعة (30/11)، عن تنفيذها سلسلة من العمليات، أطلقت عليها اسم "غزوة الشهيدين رامي سلامة ويوسف موسى" شرق بلدة القرارة في خان يونس (جنوب قطاع غزة). وأشارت السرايا في بيانٍ لها ، إلى أن "الغزوة استمرت إلى ما يقارب 4 ساعات ونصف الساعة"، موضحةً أن طائرات الاحتلال المروحية قد هرعت إلى المكان وكذا سيارات الإسعاف لانتشال القتلى والجرحى. وبيّنت السرايا في بيانها إلى أنها قمت بإطلاق ثماني قذائف (آر بي جي) على تجمعٍ للعربات العسكرية الصهيونية إلى الشمال الشرق من مدينة خان يونس على ثلاث دفعات متقاربة في الزمن. وأوضح البيان أنه وفي تمام الساعة الثالثة مساءً أطلقت مجموعة من السرايا أربع قذائف "آر بي جي" على التجمع، أتبعه في الساعة 3:10 إطلاق قذيفتين من الطراز ذاته، وفي تمام الساعة 3:15 تم إطلاق قذيفتين على التجمع نفسه. إلى ذلك أكد البيان أنه وبعد ربع ساعة من الاستهداف الأخير للتجمع؛ "خاض فرسان السرايا اشتباكاً مع قوة صهيونية تواجدت في المنطقة"، مبيّنةً أن المجاهدين تمكنوا من قنص أربعة جنود صهاينة في تلك المنطقة، كما وتمكنت وحدة الإسناد الملازمة للمجاهدين بإطلاق قذيفتي "هاون" على موقع "ميجن" العسكري شرق بلدة القرارة خلال الاشتباك. وأكدت السرايا أن هذا العمل الجهادي "يأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا وشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية، ورداً على تهديدات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني غابي اشكنازي باجتياح قطاع غزة، وتأكيداً على مواصلة خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين". كما أعلنت لجان المقاومة الشعبية الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية عن الاشتباك مع قوات صهيونية في المنطقة واستهدافها بقذائف "آر بي جي".