قالت الدكتورة هالة عصام الدين ، خبيرة منازعات مائية دولية، إن النزاع المائى هو شأن سياسى فى المقام الأول والجميع يعلمون أن قوى إقليمية دخلت فى الإقليم كله و ليس إسرائيل فقط كما يُطرح فى وسائل الإعلام. وأضافت د. هالة هناك أمريكا والصين و اليابان وكوريا وكل دولة منهم لها استثماراتها للسيطرة على المياه فى هذا الإقليم و تؤثر على إثيوبيا وأخشى أن تكون المرحلة القادمة هى إعادة توزيع نفوذ الدول العظمى داخل إقليم حوض النيل من خلال هذه الدول الأفريقية التى يصورون لها المسألة على أنها ستكون إمبراطورة القارة و غيرها من المكاسب الزائفة التى يمنحونها لهم مثل نيجيريا الدول الكبرى تسيطر على البترول فيها و هى مازالت فقيرة فأرى أن إثيوبيا و إسرائيل ما هما إلا أداة يتم تحريكهما لصالح الدول الكبرى. وأكدت د. هالة لابد من أن تستخدم مصر قوتها الناعمة و تتمثل فى الإعلام و الخارجية و التبادل التجارى لحل أزمتها مع إثيوبيا.