جاء تقرير مجلة «تايم» تحت عنوان «بغداد: أكثر هدوءا ولكنها ليست آمنة»، يقول إن أكثر الأوقات هدوءا في بغداد غالبا ما يكون منتصف الليل، حين يبدأ منع التجول، وتنطفئ أنوار المنازل، ويخلد أصحابها إلى النوم. وقالت المجلة إن الأسابيع الماضية شهدت هدوءا نسبيا في نهار العاصمة كانت تتلوه تفجيرات مسائية عدة حول المدينة. ومضت تقول إن الحياة في بعض أجزاء بغداد بدأت تعود إلى طبيعتها، وبعض المتاجر والمطاعم أخذت تفتح أبوابها أمام المرتادين ليلا. وخلصت المجلة في تقريرها إلى أن بغداد ما زالت أكبر مركز لسفك الدماء على وجه الأرض وفي كل زمان. يأتي ذلك فيما حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من عودة لاجئين عراقيين مقيمين في سوريا. وقالت المتحدثة باسم المفوضية إن الوقت لم يحن بعد لتشجيع أو تنظيم عمليات العودة، بسبب الوضع الأمني المضطرب. ومع ذلك قالت إنه لا توجد حتى الآن أية بوادر تشير إلى عودة واسعة النطاق إلى العراق. وكشفت تقارير أممية في دمشق أن سبب عودة معظم العائلات إلى العراق، هو نفاد الموارد المالية أو صعوبة الظروف المعيشية في سوريا أو انتهاء مدة التأشيرات.