اعتقلت أجهزة أمن السلطة التابعة لحكومة رام الله، سبعةً من أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيما فشلت في اعتقال طالبٍ جامعيٍ، واستدعت آخر للاستجواب في مقراتها، كما استدعت محرراً من أبناء حركة "الجهاد الإسلامي". وقالت مصادر محلية :" إن جهاز (المخابرات العامة) في طولكرم اعتقل الأسيرين المحررين حاتم فقها (أبو قسام) وأنس الحصري بعد استدعائهما للمقابلة، في حين اعتقل (الأمن الوقائي) الطالب في جامعة النجاح الوطنية عبادة شديد من قرية علار شمال المدينة". كما اعتقل "الوقائي" الشاب سامر جرادات من مدينة جنين وهو أسير محرر اعتقل لدى الاحتلال عدة مرات ومعتقل سياسي لمرات عديدة وأمضى عدة أشهر في سجون السلطة. وفي نابلس، اعتقل جهاز "الاستخبارات العسكرية" الشاب رامي عصيدة من قرية تل وقام بتسليمه لجهاز "الأمن الوقائي" للتحقيق معه، علماً بأنه معتقل سياسي سابق لعدة مرات. وفي طوباس، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الشاب أسامة صوافطة، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي لمرات عديدة، فيما استدعى "الأمن الوقائي" الطالب في جامعة النجاح عبد الله بني عودة من طمون للمقابلة. وفي سلفيت، اعتقل جهاز "المخابرات" الشاب سيد عبد الوهاب سيد أحمد من بلدة بديا بعد اقتحام منزله في البلدة. وفي الخليل استدعى "الأمن الوقائي" الأسير المحرر حسن أبو عياش من حركة الجهاد الإسلامي من بلدة بيت أمر شمال المدينة، والذي قضى في سجون الاحتلال 6 سنوات واعتقل على يد أجهزة السلطة سابقاً عدة مراتٍ. وفي رام الله، فشل جهاز "الأمن الوقائي" في اعتقال الطالب طارق ربيع، مسئول اللجنة الرياضية في مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت بعد اقتحام بيته في المزرعة الغربية.