تمكنت أجهزة الاستخبارات الأمنية الإيرانية من اعتقال خلية تجسس مكونة من 12 شخصاً لها علاقة بجهاز الاستخبارات الصهيوني "الموساد" كانت تخطط لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال عمليات اغتيال لشخصيات لها وزنها على الساحة الإيرانية. ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني، أمس الأحد عن أجهزة الاستخبارات الإيرانية، أنه استناداً لتصريحات وزارة الاستخبارات الإيرانية "إن الوزارة كشفت واعتقلت أفراد هذه الشبكة وصادرت مخزون السلاح الذي لديهم"، مشيرة إلى أن الاستخبارات العسكرية الإيرانية لم تحدد تاريخ الاعتقال أو حتى أسماؤهم، لكن التقرير لفت إلى أن قائد تلك الخلية ينحدر من بلد مجاور لإيران. وأكد التقرير أن الخلية التي تم اعتقالها كانت تنوي لشن هجمات مسلحة وكبيرة قبل يوم الانتخابات وخلاله، وإحداث انقسامات عرقية وطائفية في بعض المناطق المضطربة في البلاد، وتابع التقرير أن الشبكة سبق أن "أصابت أهدافا عدة في إحدى المدن" و"المسئول الأساسي عنها كان على اتصال بمقر عام في بريطانيا". الجدير بالذكر أن إيران تستعد لإجراء أول انتخابات رئاسية منذ الاحتجاجات الشعبية على إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد العام 2009 والتي قمعتها السلطات، فيما تتهم الكيان والولايات المتحدة بشن حملة لتخريب برنامجها النووي، وسبق أن أعلنت اعتقال عملاء مفترضين لهذين البلدين في الأعوام الأخيرة.