أخبر وزير الدفاع البرتغالي، نونو سيفيرانو تيكسيريا، برلمان بلاده أن البرتغال ستقطع تواجدها العسكري في أفغانستان بأكثر من 90 بالمائة بحلول شهر أغسطس من عام 2008. وخلال اجتماع للجنة برلمانية قال وزير الدفاع البرتغالي: "البرتغال ستغيّر نوع مساهمتها في تقديم العون لقوات المساعدة الأمنية الدولية تحت قيادة منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو من 162 جنديًا إلى 15 جنديًا فقط لتدريب عناصر الجيش الأفغاني". وأخبر سيفيرانو تيكسيريا الصحافيين، وفقًا لوكالة الأنباء البرتغالية: "هناك اعتبارات تتعلق بالجوانب الاستراتيجية واحتياجات منظمة حلف شمال الأطلسي في الفترة المقبلة وراء تخفيض القوّات". وكان قائد قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان قد قال إن الحلف يواجه خطرًا بسبب عدم إرسال قوات كافية إلى أفغانستان، مشيرًا إلى أن القيود على نشر جنود بعض الدول تعوق العمليات. وقال الجنرال دان مكنيل إن دول حلف الأطلسي لم ترسل حتى الجنود الذين وعدت بإرسالهم بالفعل. وأضاف: "وافق حلف شمال الأطلسي في العام الماضي على مستوى للقوات هنا... وأوصى بقوة تمثل الحد الأدنى... وهذه القوة لم تكتمل بعدُ. لهذا فقط أعتقد أنني ليست لدي قوة كافية هنا، ونحن نواجه خطرًا معينًا بسبب عدم اكتمال القوة".