قام نحو 70 مجندة من مجندات قوات الاحتلال الصهيوني بلباسهن العسكرى، إضافة إلى عشرة من عناصر المخابرات العسكرية، ونحو 25 مستوطناً باقتحام باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الاثنين، من جهة باب المغاربة. وأوضحت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، فى بيان لها، أن المجندين الصهاينة توزعوا على فرق فى أنحاء متفرقة من المسجد، وسط رفض من قبل المصلين وطلاب مصاطب العلم المنتشرين فى المسجد الأقصى، حيث تعالت أصوات التكبير والتهليل تعبيراً عن هذا الرفض. وأضافت "مؤسسة الأقصى" أن مجموعات متفرقة من عناصر مخابرات الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت الأقصى فى الأيام الأخيرة بشكل ملاحظ، فيما اقتحم العشرات من المستوطنين الأقصى ودنسوه خلال الأيام الأخيرة أيضا، بالتزامن مع تقديم طلبات من قبل منظمات يهودية لوزير الأديان نفتالى بنط لتأدية شعائر إنارة الشموع فى قبة الصخرة المشرفة. وفى سياق متصل، نددت "مؤسسة الأقصى" بشدة اعتداء قوات الاحتلال على حراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك، مثلما حدث ليلة أمس الأحد. ووجهت المؤسسة التحية والتقدير لحراس الأقصى وسدنته لجهودهم لحمايته والدفاع عنه، بالرغم من كل التضييقات التى تواجههم من قبل الاحتلال الإسرائيلى. يذكر أن عضو الكنيست الصهيوني عن حزب الليكود المتشدد ونائبة وزير المواصلات تسيفى حطوبولى، اقتحمت أمس الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشددة، وبرفقتها عدد من أقاربها وحاخامات يهود، وذلك قبل يوم واحد من حفل زفافها. كما يشار إلى أن وتيرة الاعتداءات من قبل المستوطنين اليهود والمسئولين الإسرائيليين على المسجد الأقصى قد ازدادت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى هدم منازل الفلسطينيين من سكان مدينة القدس.