فُتحت أبواب معبر رفح البري الذي يربط بين سيناء وقطاع غزة، بعدما أغلق 6 أيام من الاتجاهين على خلفية اختطاف الجنود المصريين على أيدى مجهولين فى سيناء. وأعرب فرج الله جراد، فلسطيني الجنسية، عن سعادته بعودة المجندين الذين قضوا 7 أيام قيد الاختطاف: "18 يوم هون وأنا عالق، كان لازم أروح من أسبوع لكنى لم أتمكن من ذلك، فى البداية طبعا استغربت لماذا أغلقوا المعبر وهو النقطة الوحيدة التي يمكن للفلسطينيين من خلالها المرور إلى مصر للعلاج والعمل والسفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة"، وأردف: "كنت مقيم في فترة علاجي عند أسرتى فى سيناء، أختى متزوجة هنا وكنت ضيفاً عليها وعلى زوجها، والحمد لله لعودة الجنود المصريين سالمين، هم أبناؤنا كما أنهم أبناء المصريين، الحمد لله لهم وهنيئاً لأسرهم عودتهم، وأهم شىء أنهم لم يُصابوا بضرر". هذا وانطلق سعد الدبور مع زوجته إلى معبر رفح بعدما قضى 5 أيام فى مصر منها اثنان فى العريش وبقية الأيام فى القاهرة، قائلاً: "خلال هذه الفترة كنا فى ضيافة الشعب المصرى الذى أحسن ضيافتنا، والحمد لله أن المشكلة انتهت على خير، هذا كل ما يهمنا، حتى إننى وزوجتى سعداء بعودة أبنائنا الجنود أكثر من سعادتنا بفتح المعبر من جديد".