قرية الطايفة هى إحدى القرى الكبيرة وذات موقع استراتيجى بمحافظة كفرالشيخ والتى يبلغ تعداد سكانها بتوابعها نحو عشرين ألف نسمة، وتقع على طريق كفرالشيخ - المحلة الكبرى، ومع ذلك فهى خليط من المشكلات فى التعليم والصحة ومياه الشرب والصرف الصحى وانعدام الخدمات الأساسية بها التى أرهقت المواطنين. فى البداية يقول المحاسب يوسف إبراهيم: إن المدرسة الإعدادية بالقرية من المدارس القديمة التى بنيت فى نهاية السبعينيات، وهى تتكون من مبنيين قديمين متهالكين ويشكلان خطرا كبيرا على الطلاب، لذلك نطالب من المسئولين عن التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية بكفرالشيخ بإدراج هذه المدرسة ضمن خطة عاجلة لإعادة بناء هذه المدرسة، خاصة أنه قد صدر لها قرار إزالة قبل ذلك ولم ينفذ حتى الآن، ونحذر من محاولات الإصلاح والترميم التى تقوم بها الهيئة.. فهذا أمر غير مقبول فى هذه المدرسة التى تصدعت جدرانها وانكشف الحديد المسلح فى داخل الحجرات الدراسية! ويتدخل الشيخ السيد أحمد الملا من علماء وزارة الأوقاف بقوله: الطايفة كتلة سكنية كبيرة وهى بحاجة ماسة وملحة إلى وجود مدرسة ثانوية، وللعلم والإحاطة فإن المجلس المحلى القروى ليس به مدرسة ثانوية، وهذا يشكل حملا ثقيلا على الأهالى من الناحية المادية، أضف إليه عناء السفر وندرة المواصلات وستزيد المشكلة صعوبة بعد تشغيل الطريق الدائرى كفرالشيخ - المحلة الكبرى، ما يؤدى إلى ندرة المواصلات على هذا الطريق الموصل إلى كفرالشيخ بدءا من متبول مرورا بالطايفة وكفرالطايفة وإنتهاءا بمدينة كفرالشيخ. وأشار إبراهيم الشرشابى (مدرس) إلى أن القرية تعانى ضعف خط مياه الشرب لأن المياه تصل إلى الدور الأول بالكاد، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد؛ فقد لا تأتى المياه إلى القرية أياما متوالية.. ومن هنا نناشد المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بكفرالشيخ بسرعة وضع حل لهذه المشكلة الحيوية، ونناشدهم أيضا ونقول لهم: نحن آدميين مثل باقى البشر ونحتاج إلى كوب مياه نظيف وليس ملوثا لأن الأمراض قد كثرت بالقرية من أمراض فتاكة مثل: الفشل الكلوى والفشل الكبدى وراح ضحيتهم الكثير والكثير من أبناء القرية بهذين المرضين الخطرين الناتجين عن تلوث مياه الشرب. وأضاف محمد أحمد الشعراوى، مهندس زراعى: إن من المشكلات العويصة بالقرية والتى لم نجد حلا لها حتى الآن انقطاع التيار الكهربائى بصفة شبه مستمرة.. فالكتلة السكنية بالقرية قد اتسعت وزاد عدد السكان وزاد عدد البيوت ولا يزال بالقرية أكشاك صغيرة لا تقوى على هذا الحمل الكبير للقرية.. ومن هنا فلا بد من تغيير هذه المحولات الصغيرة واستبدال أكشاك كبيرة بها قادرة على إنارة القرية دون انقطاع.. لذلك نطالب المسئولين بشركة الكهرباء بكفرالشيخ بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة، خاصة أن أبناءنا فى مراحل التعليم المختلفة وقد دخلنا فى موسم الامتحانات فلا بد من وضع حل لهذه المشكلة. ويقول محمد شاكر علام، موجه بالأزهر: نعانى أشد المعاناة من المواصلات وصعوبتها؛ فأعداد المسافرين من أبناء الطايفة وكفرالطايفة ومتبول وكفرمتبول فى ازدياد.. لذا نرجو ونلتمس من السيد محافظ كفرالشيخ -وسيادته أدرى بهذا الطريق نظرا إلى أنه من أبناء المحلة الكبرى- تشغيل سيرفيس داخلى يخدم هذه القرى شبه المحرومة من المواصلات، ناهيك عن أنه إذا تم تشغيل الطريق الدائرى كفرالشيخ - المحلة الكبرى فستنعدم المواصلات تماما أسوة بطريق الحمراوى - كفرالشيخ. ويؤكد المهندس محمود يوسف عامر، قائلا: القرية تحتاج إلى مكتب بريد يخدم أبناء القرية وتوابعها بدلا من ذهاب الأهالى إلى مدينة كفرالشيخ لشراء طوابع بريد أو مستندات أو غير ذلك، لذلك نلتمس من السيد رئيس الهيئة القومية للبريد بكفرالشيخ مراعاة ظروف قريتنا وعمل مكتب بريد بها خدمة للمواطنين ورحمة بظروفهم المادية. وفى النهاية يقول مسعد الشراكى، مدرس: إن القرية فى حاجة إلى مكتب للشئون الاجتماعية والضمان الاجتماعى أسوة بالقرى الأخرى.. فالقرية سكانها كثيرون ويضطرون إلى الذهاب إلى قرية متبول أو مدينة كفرالشيخ لقضاء مصالحهم من الشئون الاجتماعية وصرف معاشاتهم، فرحمة بالضعفاء وكبار السن نرجو عمل مكتب للشئون الاجتماعية ولو فى مكان مؤقت لحين تدبير مقر رسمى للشئون الاجتماعية بالقرية.