غادر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، اليوم الأحد، واشنطن متجها إلى الأراضي المحتلة، ليبدأ جولة تستمر أسبوعا في منطقة الشرق الأوسط، هي الأولى منذ تسلمه مهامه على رأس البنتاجون. ومن المتوقع أن يطغى على زيارة العمل هذه النزاع الدامي في سوريا والبرنامج النووي الإيراني، وكذلك مناقشة التفاصيل الأخيرة لعقود تسلح ضخمة تقدر قيمتها الإجمالية بعشرة مليارات دولار، تستعد الولاياتالمتحدة لإبرامها مع الكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة والسعودية. ووزير الدفاع الأمريكي هو ثالث مسئول أمريكي كبير يزور الكيان العبري في خلال شهر. فقد أنهى وزير الخارجية جون كيرى مؤخرا زيارة لثلاثة أيام إلى فلسطين والأراضي المحتلة، كانت الثانية له في خلال أسبوعين. وفى 20 مارس الماضي زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما المنطقة للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض في العام 2009. وخلال زيارته التي تستمر يومين سيسعى هيجل أيضا إلى طمأنة أولئك، الذين يأخذون عليه موقفه الضعيف إزاء إيران والعدائي للدولة الصهيونية، وهو اتهام يرفضه بشكل قاطع. وسيقوم الوزير الأمريكي أثناء زيارته إلى الكيان الصهيوني، بزيارة نصب المحرقة ياد فاشيم، كما سيلتقي نظيره الصهيوني موشى يعالون والرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وستقوده جولته بعد ذلك إلى الأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.