قال صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: "ينبغي الاهتمام بصناعة وتجارة الخيول العربية، لأنها تدخل لمصر حوالي 20 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى 7 ملايين دولار نظير الخدمات والمهرجانات التي تنظمها الوزارة في العام الواحد"، لافتا إلى أن مصر تضم سلالات نادرة من الخيول العربية يجب المحافظة عليها. وأكد وزير الزراعة، خلال افتتاحه مهرجان الخيول العربية ذات النسب العربي في محطة زهراء الخيول بعين شمس، اليوم الأحد، بحضور "هانز" نجل رئيس المنظمة العالمية للحصان العربي والوفد المرافق له والمهندس حمدي عاصي، رئيس الهيئة الزراعية المصرية، وأعضاء الجمعية العالمية لمربى الخيول، وعدد من قيادات وزارة الزراعة، أن هناك لجانا مشتركة من الاتحاد الأوروبي ومصر تعمل حاليا على إلغاء الحظر الأوروبي على استيراد الخيول العربية من مصر قريبا. ومن جانبه، أوضح المهندس حمدي عاصي، قائلاً: "إن الخيول التي ستدخل المهرجان من أفضل الخيول العربية ولها قاعدة بيانات تشمل شهادة ميلاد وأسم الحصان ونسبه لوالديه وأجداده حتى الجد الخامس، ضمانا لعدم اختلاط الأنساب، والحفاظ على السلالة العربية الأصيلة"، مضيفا، أن الخيول الأصيلة لها مواصفات مثالية تحدد جمال الحصان العربي الأصيل، أهمها تناسق الأعضاء والرأس الجميل والعيون المستديرة الواسعة والأذنان الصغيرتان وعظمة الأنف المقعرة وفتحات الأنف الواسعة والرقبة الكبيرة المقوسة، واستقامة الأرجل، وأن يتراوح ارتفاعه بين 145 و155 سم. وأشار رئيس الهيئة الزراعية المصرية إلى أن محطة الزهور من أهم أهدافها الحفاظ على الخيول العربية وسلالتها النادرة، لأنها هيئة التسجيل المعتمدة في مصر من الناحية التسجيلية، من قبل المنظمة العالمية للحصان العربي ومقرها لندن، والتي تجمع كل الدول التي تربى الحصان العربي، وتعتبر مصر من أول 5 دول أنشأت مثل هذه المنظمات، وتشرف محطة الزهراء على أكثر من300 مزرعة خاصة لتربية الخيول داخلها.