آن لقلم الحق أن يحتد برحمة حرمة شهر رمضان... شهر الصوم الذي هو من دون عبادات المؤمن لله... وهو الذي يجزي به... وما كان لله... وكل شيء من العابد هو ابتغاء وجه ربه العظيم ورضاه... يجب أن يصل لله... من اجل ذلك... سيسجد قلمي ويركع لله مع الساجدين الراكعين تزودا... رواء لجذور الحق بمداده... صبرا قانتا لله بتمسك وعلى عزم... وقفا وإرجاء لجهاده للفساد... قتاله للمفسدين... فإذا ما انقضى الشهر الحرام... فلا اعتداء بالحق إلا على الظالمين...!!! تلك الفاسقين بفساد أعمالهم منحة من الله للتوبة... للرجعة والمراجعة... للإقرار بالحق وتثبيته... فإن لم يفعلوا عنادا وكفرا من أنفسهم... وظنا بالباطل انهم مصلحون... فلسوف يعلمون أي منقلب سينقلبون...!!! كما وعدت وبإذن الحق صدقت... اعد إن شاء الله... انه بانكشاف رحمة الشهر الحرام عن الفاسدين... سأكاشف المستقرئ بكل ماضي وحاضر فساد أنفسهم... أعمالهم... سياسة عائلية حكمهم الخائن للحق... فلينتظروا... أنا بركن الحق وبه منتظرون... والله المستعان على ما به يتصفون...!!! فإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة · يمكن للفساد أن يستخف بالعامة بمكر وفتنة صورة... ولكنه أمام الخاصة كحقيقة دون الصورة... وقد آن لذاك الدنو أن يكون هو الصورة...!!! · نعم يكره الله الجهر بالسوء... إلا لمن ظلم... فقد أباح له الجهر بالسوء قصاصا وعدلا... والمظلوم هنا أمة وشعبا وجماعات وأفراد... والقصاص هو العدل إلا على من تاب واصلح... والله عفو رحيم...!!!