أصدر عماد أبو غازي، الأمين العام السابق لحزب الدستور، بيانا لتوضيح أسباب استقالته أمس، بسبب وجود صراعات سياسية بين قيادات الحزب، مشيرا إلى أنه لم يلجأ لإتباع أساليب التكتل والانشقاق الذي كان سيقود لتدمير الحزب. وأوضح أبو غازي أن خصومه في الحزب لجئوا في صراعهم السياسي معه إلى أساليب تدمر الحزب كالتكتل والانشقاق، مطالبا بضرورة اتخاذ الإجراءات اللائحية تجاههم. وأضاف: " لقد قبلت المسئولية لإدارة لجنة تسيير الإعمال في يونيو الماضي، كان الحزب يتعرض لأزمة كبيرة وبعد ذلك قبلت المنصب من نفس المنطلق وبرغم الصعاب التي مررت بها إلا إنني استطعت تشكيل أمانات الحزب في 22 محافظة".