نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر دبلوماسي غربي على اتصال مباشر مع المساعي الجارية في المنطقة لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الصهيونية، قوله إن وزيرة العدل والمسئولة عن ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني تسيبي ليفنى، أكدت أن الاعتراف بالدولة اليهودية الصهيونية لن يكون شرطاً إسرائيلياً للعودة إلى المفاوضات. وأشارت الصحيفة إلى أن ليفنى تصرفت دون علم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تأكيدها على هذا الموقف، وأكد المصدر الدبلوماسي الغربي أن ليفنى أبدت قناعتها بأن شرط "نتانياهو" اعتراف الجانب الفلسطيني اليوم بالدولة اليهودية سيكون عقبة حقيقية أمام العودة للمفاوضات. وأضافت أن الجانب الفلسطيني لن يقدم هذا الاعتراف وسيبدو الشرط الصهيوني بمثابة "تعجيزي" والذي يظهر الاحتلال بعدم جديته في العملية السلمية، وهو ما دفع ليفنى للتأكيد، حسب المصدر الغربي، على العودة إلى المفاوضات على أساس الاعتراف الفلسطيني بمبدأ الدولتين، دون وضع شرط مسبق بالاعتراف بيهودية الدولة.